Sunday, October 25, 2015

শায়খ মুহাম্মদ আব্দুহু এর কবিতা-

رثاء الاستاذ الامام الشيخ محمد عبده

سلام على الاسلام بعد محمد  +  سلام على أيامه النضرات
على الدين و الدنيا على العلم والحجا  +  على البر والتقوى على الحسنات
لقد كنت اخشى عادى الموت قبه  +  فاصبحت أخشى ان تحول حياتي
فو الهفى والقبر بيني و بينه  +  على نظرة من تلكم النظرات
وقفت عليه حاسرالرأس خاشعا  +  كانى حيال القبر فى عرفات
لقد جهلوا قدر الامام فأودعوا  +  تجاليده في موحش بفلاة
ولو صرخوا بالمسجدين لأنزلوا  +  بخير بقاع الارض خير رفات
تبارك هذا الدين دين محمد  +  ايترك في الدنيا بغير حماة؟
تباركت هذا عالم الشرق قد قضى  +  و لانت قناة الدين للغمزات
زرعت لنا زرعا فاخرج شطاه  +  وبنت ولما نجتن الثمرات
فواها له الا يصيب موفقا  +  يشارفه والارض غير موات
مددنا الى أعلام بعدك راحنا  +  فرد الى أعطافنا صفرات
وجالت بنا تبغى سواط عيوننا  +  فعدن وأثرن العمى شرقات
وأذوك فى ذات الاله و انكرو  +  مكانك حتى سودوا الصفحات
رأيت الاذى فى جانب الله لذة  +  و رحت ولم تهمم له بشكاة
لقد كنت فيهم كوكبا فى غياهب  +  ومعرفة فى أنفس نكرات
أبنت لنا التنزيل حكما و حكمة  +  و فرقت بين النور والظلمات
ووقفت بين الدين والعلم والحجا  +  فاطلعت نورا من ثلاث جهات
ووافقت لهانوتو ورينان وقفة  +  أمدك فيها الروح بالنفخات
وخفت مقام الله فى كل موقف  +  فخافك اهل الشك والنزغات
وكم لك فى إغفاة الفجر يقظة  +  نقضت عليها لذة الهجعات
ووليت شطر البيت وجهك خاليا  +  تناجى إله البيت فى الخلوات
وكم ليلة عاندت فى جوفها الكرى  +  و نبهت فيها صادق العزمات
وارصدت للباغى على دين احمد  +  شباة يراع ساحر النفثات
اذا مس خدالطرس فاض جبينه  +  باسطار نور باهر اللسعات
كان قرار الكهرباء بشقة  +  يريك سناه أيسراللمسات
فيا سنة مرت باعواد نعشة  +  لانت علينا أشام السنوات
حطمت لنا سيفا وعطلت منبرا  +  واذويت روضا ناضرالزهرات
واطفات نبرسا واشعلت انفسا  +  على جمرات الحزن منطويات
راى فى لياليك المنجم ما راى  +  فانذرنا بالويل والعثرات
ونباه علم النجوم بحادث  +  تبيت له الابرج مضطربات
رمى السرطان الليث والليث خادر  +  ورب ضعيف نافذ الرميات
فاودى به ختلا فمال الى الثرى  +  ومالت له الاجراء منحرفات
وشاعت تعازى الشهب باللمح بينها  +  عن النير الهاوى الى الفلوات
مشى نعشه يختال عجبا بربه  +  ويخطر بين اللمس والقبلات
تكاد الدموع الجاريات تقله  +  وتدفعه الأنفاس مستعرات
بكى الشرق فارتجت له الارض رجة  +  وضاقت عيون الكون بالعبرات
ففى الهند محزون وفى الصين جازع  +  وفى مصر باك دائم الحسرات
وفى الشام مفجوع وفى الفرس نادب  +  وفى تونس ما شئت من زفرات
بكى عالم الاسلام عالم عصره  +  سراج الدياجى هادم الشبهات
ملاذ عيايل ثمال أرامل  +  غياث ذوى عدم امام هداة
فلا تنصبوا للناس تمثال عبده  +  وإن كان ذكرى حكمة وثبات
فإنى لأخشى أن يضلوا فيومئوا  +  إلى نور هذا الوجه باسجدات
فيا ويح للشورى إذا جد جدها  +  وطاشت بها الراء مشتجرات
ويا ويح للفتيا إذا قيل من لها؟  +   ويا ويح للخيرات والصدقات
بكينا على فرد وإن بكائنا  +  على أنفس الله منقطعات
تعهدنا فضل الإمام وحاطها  +  بإحسانه والدهر غير مواتى
فيا منزلا فى عين شمس أظلنى  +  وأرغم حسادى وغم عداتى
دعائمه التقوى واساسه الهدى  +   وفيه الأيادى موضع اللبنات
عليك سلام الله ما لك موحشا  +  عبوس المغانى مقفر العرصات
لقد كنت مقصود الجوانب اهلا  +  تطوف بك الامال مبتهلات

مثابة أرزاق ومهبط حكمة  +  ومطلع انوار وكنز غظات

No comments:

Post a Comment